((
قصة لمآ قرأتهآ بگيت و لم آستطع آن آچعل آلدموع تچف من عينآى )) فأقسمت آن
آنقلهآ لگم و هآ آنآ آنقلهآ لگم و آشهد آن لآ آله آلآ آلله و آن مُحمدآً
رسول آلله .. )) آستحلفگم بآلله قرأتهآ آلى آخرهآ گمآ قرأتهآ آنآ ...
و آلله بحيآتي گلهآ مآ قرأت أروع من هــ آلگلآم
گثيرًآ مآ نچد أنفسنآ ندير ظهورنآ لأصدقآئنآ آلحقيقيين , ونذهب لمصآدقة أشبآه آلأصدقآء
فإن لغة آلصدآقة ليست بآلگلمآت , وإنمآ بآلمعآني
و آلله بحيآتي گلهآ مآ قرأت أروع من هــ آلگلآم
قبل وفآة آلرسول صلى آلله عليه وسلم گآنت حچة آلودآع، وبعدهآ نزل قول آلله عز وچل
( آليوم أگملت لگم دينگم وأتممت عليگم نعمتي ورضيت لگم آلآسلآم دينآ (
فبگي أبو بگر آلصديق عند سمآعه هذه آلآية..
فقآلوآ له: مآ يبگيگ يآ أبو بگر أنهآ آية مثل گل آيه نزلت علي آلرسول ..
فقآل : هذآ نعي رسول آلله .
وعآد آلرسول.. وقبل آلوفآه بـ 9 أيآم نزلت آخر آية من آلقرآن
( وآتقوآ يومآ ترچعون فيه آلي آلله ثم توفي گل نفس مآ گسبت وهم لآ يظلمون( .
وبدأ آلوچع يظهر علي آلرسول
فقآل : أريد أن أزور شهدآء أحد
فذهب آلي شهدآء أحد ووقف علي قبور آلشهدآء
وقآل آلله بحيآتي گلهآ قرأت أروع آلگلآم آلسلآم عليگم يآ شهدآء أحد، أنتم
آلسآبقون وإنآ إن شآء آلله بگم لآحقون، وإني إن شآء آلله بگم لآحق (.
وأثنآء رچوعه من آلزيآره بگي رسول آلله ( صلى آلله عليه وسلم(
قآلوآ: مآ يبگيگ يآ رسول آلله ؟
قآل: ( آشتقت إلي إخوآني )
قآلوآ : أولسنآ إخوآنگ يآ رسول آلله ؟
قآل : ( لآ، أنتم أصحآبي، أمآ إخوآني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ( ..
آللهم أنآ نسآلگ أن نگون منهم
وعآد آلرسول وقبل آلوفآه بـ 3 أيآم بدأ آلوچع يشتد عليه وگآن في بيت آلسيده ميمونه
فقآل: ( آچمعوآ زوچآتي )
فچمعت آلزوچآت ،
فقآل آلنبي: ( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عآئشه ؟ )
فقلن: نأذن لگ يآ رسول آلله
فأرآد أن يقوم فمآ آستطآع فچآء علي بن أبي طآلب وآلفضل بن آلعبآس فحملآ آلنبي
وخرچوآ به من حچرة آلسيدة ميمونه آلي حچرة آلسيدة عآئشة فرآه آلصحآبة علي هذآ آلحآل لأول مره ..
فيبدأ آلصحآبه في آلسؤآل بهلع :مآذآ أحل برسول آلله.. مآذآ أحل برسول آلله.
فتچمع آلنآس في آلمسچد وآمتلأ وتزآحم آلنآس عليه..
فبدأ آلعرق يتصبب من آلنبي بغزآره
فقآلت آلسيدة عآئشة : لم أر في حيآتي أحد يتصبب عرقآ بهذآ آلشگل .
فتقول: گنت آخذ بيد آلنبي وأمسح بهآ وچهه، لأن يد آلنبي أگرم وأطيب من يدي.
وتقول : فأسمعه يقول آلله بحيآتي گلهآ قرأت أروع آلگلآم لآ آله إلآ آلله ،
إن للموت لسگرآت ) .. فتقول آلسيده عآئشه : فگثر آللغط ( أي آلحديث ) في
آلمسچد آشفآقآ علي آلرسول
فقآل آلنبي : ( مآهذآ ؟ ) ..
فقآلوآ : يآرسول آلله ، يخآفون عليگ .
فقآل : ( آحملوني إليهم ) ..
فأرآد أن يقوم فمآ آستطآع
فصبوآ عليه 7 قرب من آلمآء حتي يفيق . فحمل آلنبي وصعد إلي آلمنبر.. آخر خطبة لرسول آلله و آخر گلمآت له
فقآل آلنبي: ( أيهآ آلنآس، گأنگم تخآفون علي )
فقآلوآ : نعم يآرسول آلله .
فقآل : ( أيهآ آلنآس، موعدگم معي ليس آلدنيآ، موعدگم معي عند آلحوض..
وآلله لگأني أنظر آليه من مقآمي هذآ. أيهآ آلنآس، وآلله مآ آلفقر أخشي
عليگم، ولگني أخشي عليگم آلدنيآ أن تنآفسوهآ گمآ تنآفسهآ آلذين من قبلگم،
فتهلگگم گمآ أهلگتهم ) .
ثم قآل : ( أيهآ آلنآس ، آلله آلله في آلصلآه ، آلله آلله في آلصلآه
بمعني أستحلفگم بآلله آلعظيم أن تحآفظوآ علي آلصلآه ، وظل يرددهآ
ثم قآل : ( أيهآ آلنآس، آتقوآ آلله في آلنسآء، آتقوآ آلله في آلنسآء، آوصيگم بآلنسآء خيرآ )
ثم قآل : ( أيهآ آلنآس إن عبدآ خيره آلله بين آلدنيآ وبين مآ عند آلله ، فآختآر مآ عند آلله )
فلم يفهم أحد قصده من هذه آلچمله ، وگآن يقصد نفسه
سيدنآ أبوبگر هو آلوحيد آلذي فهم هذه آلچمله ، فآنفچر بآلبگآء وعلي نحيبه ، ووقف وقآطع آلنبي
وقآل : فدينآگ بآبآئنآ ، فدينآگ بأمهآتنآ ، فدينآء بأولآدنآ ، فدينآگ بأزوآچنآ ، فدينآگ بأموآلنآ
وظل يرددهآ ..
فنظر آلنآس إلي أبو بگر ، گيف يقآطع آلنبي.. فأخذ آلنبي يدآفع عن أبو بگر
قآئلآ : ( أيهآ آلنآس، دعوآ أبوبگر، فمآ منگم من أحد گآن له عندنآ من فضل
إلآ گآفأنآه به، إلآ أبوبگر لم أستطع مگآفأته ، فترگت مگآفأته إلي آلله عز
وچل ، گل آلأبوآب إلي آلمسچد تسد إلآ بآب أبوبگر لآ يسد أبدآ )
وأخيرآ قبل نزوله من آلمنبر ... بدأ آلرسول بآلدعآء للمسلمين قبل آلوفآة گآخر دعوآت لهم
فقآل آلله بحيآتي گلهآ قرأت أروع آلگلآم أوآگم آلله ، حفظگم آلله ، نصرگم آلله ، ثبتگم آلله ، أيدگم آلله ) ...
وآخر گلمة قآلهآ ، آخر گلمة موچهة للأمة من علي منبره قبل نزوله
قآل آلله بحيآتي گلهآ قرأت أروع آلگلآم أيهآ آلنآس ، أقرأوآ مني آلسلآم گل من تبعني من أمتي إلي يوم آلقيآمة ) .
وحمل مرة أخري إلي بيته. وهو هنآگ دخل عليه عبد آلرحمن بن أبي بگر وفي يده
سوآگ، فظل آلنبي ينظر آلي آلسوآگ ولگنه لم يستطيع آن يطلبه من شدة مرضه.
ففهمت آلسيده عآئشه من نظرة آلنبي، فأخذت آلسوآگ من عبد آلرحمن ووضعته في
فم آلنبي، فلم يستطع أن يستآگ به، فأخذته من آلنبي وچعلت تلينه بفمهآ وردته
للنبي مره أخري حتى يگون طريآ عليه
فقآلت : گآن آخر شئ دخل چوف آلنبي هو ريقي ، فگآن من فضل آلله علي أن چمع بين ريقي وريق آلنبي قبل أن يموت .
تقول آلسيده عآئشه : ثم دخلت فآطمه بنت آلنبي ، فلمآ دخلت بگت ، لأن آلنبي
لم يستطع آلقيآم ، لأنه گآن يقبلهآ بين عينيهآ گلمآ چآءت إليه ..
فقآل آلنبي: ( آدني مني يآ فآطمه )
فحدثهآ آلنبي في أذنهآ ، فبگت أگثر . فلمآ بگت
قآل لهآ آلنبي: ( آدني مني يآ فآطمه )
فحدثهآ مره أخري في آذنهآ ، فضحگت .....
بعد وفآته سئلت مآذآ قآل لگ آلنبي
فقآلت : قآل لي في آلمره آلأولي : ( يآ فآطمه ، إني ميت آلليله ) فبگيت ،
فلمآ وچدني أبگي قآل : ( يآ فآطمه ، أنتي أول أهلي لحآقآ بي ) فضحگت .
تقول آلسيده عآئشه : ثم قآل آلنبي : ( أخرچوآ من عندي في آلبيت ) وقآل : ( آدني مني يآ عآئشه )
فنآم آلنبي علي صدر زوچته ، ويرفع يده للسمآء
ويقول : ( بل آلرفيق آلأعلي، بل آلرفيق آلأعلي ) ...
تقول آلسيدة عآئشة: فعرفت أنه يخير.
دخل سيدنآ چبريل علي آلنبي
وقآل : يآرسول آلله ، ملگ آلموت بآلبآب، يستأذن أن يدخل عليگ ، ومآ آستأذن علي أحد من قبلگ ..
فقآل آلنبي : ( آئذن له يآ چبريل )
فدخل ملگ آلموت علي آلنبي
وقآل : آلسلآم عليگ يآ رسول آلله، أرسلني آلله أخيرگ ، بين آلبقآء في آلدنيآ وبين أن تلحق بآلله .
فقآل آلنبي : ( بل آلرفيق آلأعلى ، بل آلرفيق آلأعلى )
ووقف ملگ آلموت عند رأس آلنبي
وقآل : أيتهآ آلروح آلطيبة ، روح محمد بن عبد آلله ، أخرچي إلي رضآ من آلله و رضوآن ورب رآض غير غضبآن ...
تقول آلسيدة عآئشة: فسقطت يد آلنبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مآت ... فلم أدري مآ أفعل ، فمآ گآن مني غير أن خرچت من حچرتي
وفتحت بآبي آلذي يطل علي آلرچآل في آلمسچد وأقول مآت رسول آلله ، مآت رسول آلله .
تقول: فآنفچر آلمسچد بآلبگآء. فهذآ علي بن أبي طآلب أقعد، وهذآ عثمآن بن
عفآن گآلصبي يؤخذ بيده يمني ويسري وهذآ عمر بن آلخطآب يرفع سيفه ويقول من
قآل أنه قد مآت قطعت رأسه، إنه ذهب للقآء ربه گمآ ذهب موسي للقآء ربه
وسيعود ويقتل من قآل أنه قد مآت. أمآ أثبت آلنآس فگآن أبوبگر آلصديق رضي
آلله عنه دخل علي آلنبي وآحتضنه
وقآل : وآآآ خليلآه ، وآآآصفيآه ، وآآآ حبيبآه ، وآآآ نبيآه . وقبل آلنبي
وقآل: طبت حيآ وطبت ميتآ يآ رسول آلله.
ثم خرچ يقول : من گآن يعبد محمد فإن محمدآ قد مآت ، ومن گآن يعبد آلله فإن
آلله حي لآ يموت ... ويسقط آلسيف من يد عمر بن آلخطآب، يقول: فعرفت أنه قد
مآت... ويقول: فخرچت أچري أبحث عن مگآن أچلس فيه وحدي لأبگي وحدي....
ودفن آلنبي
وآلسيده فآطمه تقول : أطآبت أنفسگم أن تحثوآ آلترآب علي وچه آلنبي .... ووقفت تنعي آلنبي
وتقول: يآ أبتآه ، أچآب ربآ دعآه ، يآ أبتآه ، چنة آلفردوس مأوآه ، يآ أبتآه ، آلي چبريل ننعآه .
تري، هل ستترگ حيآتگ گمآ هي بعد وصآيآ رسول آلله صلي آلله عليه وسلم لگ في آخر گلمآت له ؟؟
أهـ يآلله گم أشتقت لرؤيتگ و گم إشتقت لرؤية رسولگ آلگريم
--------------------------------------------------------
من آرآد نشرهآ فلينشرهآ ربمآ تگون آلسبب فى هدآية شخصٍ مآ ...
لا اله الا الله محمد رسول الله
موضوع: والله بحياتي كلهآ ماقرأت أروع وأجمل من هذا الكلام 
جزاك الله خيرا و موضوعك مميز 